مفاهيم مصححة
قال ابن القيم رحمه الله قال أبو الطيب:
• ولو قال ذلك في ربه وفاطره لكان أسعد به من مخلوق مثله[1].
• قال سلمان رضي الله عنه: إن الأرض لا تقدس أحداً إنما يقدس المرءَ عمُله.[2]
• قال المنفلوطي رحمه الله: إن العلوم والمعارف والمخترعات حسنة من حسنات الفقر، وثمرة من ثمراته، وما المداد الذي كتبت به المصنفات إلا دموع البؤس والفاقة، وما الآراء السامية والأفكار الناضجة إلا أبخرة الأدمغة المحترقة بنيران الهموم والأحزان؛ وما نبع النابغون من علماء؛ وفلاسفة، وحكماء، وأدباء، إلا في مهود الفقر وحجور الإملاق، ولولا الفقر ما كان الغنى، ولولا الشقاء ما وجدت السعادة.[3]
• قال ابن الجوزي رحمه الله كم من غني لم يشغله غناه، وكم من فقير شغله فقره عن الله.[4]
• صار بعض الناس يبحثون عن الرزق ناظرين إلى من في الأرض، متناسين من في السماء؛ كحال رجل جاء إلى بركة وعلى حافة البركة شجرة معلق فيها كأس فيه نقود ذهبية وصورتها على سطح البركة، فنزل ذلك الرجل، إلى البركة ليأخذها فلم يجد شيئاً فعاد إلى الحافة فرآها مرة أخرى على الماء فعاد إليها فرجع خائباً، ولو نظر نظرة واحدة إلى الشجرة لرآها؛ فلو اعتمد الناس على الله تعالى في طلب الرزق صادقين، وبذلوا الأسباب لرُزقوا وسعدوا.
• السبب في شقاء الإنسان أنه دائماً يزهد في سعادة يومه ويلهو عنها بما يتطلع إليه من سعادة غده، فإذا جاء غده اعتقد أن أمسه كان خيراً من يومه، فهو لا ينفك شقياً في حاضره وماضيه، فلو عاش يومه فسيسعد. [5]
• قال الراغب الأصفهاني رحمه الله: القيام بحقوق الصبر أيسر من القيام بحقوق الشكر.[6]
• قال ابن حجر رحمه الله عند ذكر فوائد حديث قصة جريج: وفيه: أن الله يجعل لأوليائه عند ابتلائهم مخارج، وإنما يتأخر ذلك عن بعضهم في بعض الأوقات تهذيباً وزيادة لهم في الثواب.[7]
• لو بقي الناس كما كانوا في صدر الإسلام لما قامت الساعة.
• قال الجاحظ رحمه الله: ليس كل من ترك المعارضة فقد صفح، وليس كل من عارض فقد انتصر.
• إن الإنسان الذي يمد يده يطلب الحرية ليس بمتسول ولا مستجد، وإنما هو يطلب حقاً من حقوقه التي سلبته إياه المطامع البشرية، فإن ظفر بها فلا مِنَّة لمخلوق عليه ولا يد لأحد عنده.[8]
• قال ابن المقفع: من لم يركب الأهوال لم ينل الرغائب.[9]
• الراحة سماء معراجها التعب.
• قال الإسماعيلي رحمه الله بعد تخريج حديث: ( ومجامرهم الألوّة) ينظر هل في الجنة نار؟قال ابن حجر: ويجاب باحتمال أن يشتعل بغير نار، بل بقوله: كن. وإنما سميت مجمرة باعتبار ما كان في الأصل، ويحتمل أن يشتعل بنار لا ضرر فيها، ولا إحراق، أو يفوح بغير اشتعال.[10]
• ما أحسن الحسد إذا أفضى إلى محاكاة بلا مؤاذاة.
• قال الحسن رحمه الله: ما من آدمي إلا وفيه الحسد، فمن لم يجاوز ذلك إلى البغي والظلم لم يتبعه منه شيء .[11]
• قال ابن الجوزي رحمه الله: الأمل مذموم إلا للعلماء، فلولا أملهم ما صنفوا ولا ألفوا.[12]
• قال ابن حجر رحمه الله: وفي الأمل سر لطيف؛ لأنه لولا الأمل ما تهنى أحد بعيش، ولا طابت نفسه أن يشرع في عمل من أعمال الدنيا، وإنما المذموم منه الاسترسال فيه وعدم الاستعداد لأمر الآخرة.[13]
• قال بعض العلماء: إن الإنسان لا يتحرك إلا بحظ، والبراءة من الحظوظ صفة إلاهية؛ لأن السعي في نيل حظوظ النفس من طبيعة النفس البشرية.[14]
• قال ابن تيمية رحمه الله: الشهوة والغضب خلقا لمصلحة ومنفعة، لكن المذموم هو العدوان فيهما.[15]
• أنت لا تستطيع أن لا تغضب، ولكن تستطيع أن ترفض الغضب.[16]
• قال ابن جرير رحمه الله: في التواضع مصلحة الدين والدنيا؛ فإن الناس لو استعملوه في الدنيا لزالت بينهم الشحناء، ولاستراحوا من تعب المباهاة والمفاخرة.[17]
• قال يحيى بن خالد: من بلغ رتبة فتاه بها خبَّر أن محله دونها.[18]
• مرّ الشعبي رحمه الله برجل في إبل فشا فيها الجرب فقال له: أما تداوي إبلك؟ فقال: إن معنا عجوزاً نتكل على دعائها. قال: اجعل مع دعائها شيئاً من القطران[19].
[1] شفاء العليل (697).
[2] سير أعلام النبلاء (2/ 2).
[3] العبرات (1010).
[4] فتح الباري (14/ 564).
[5] النظرات (379).
[6] مفردات ألفاظ القرآن (72).
[7] فتح الباري (8/ 73).
[8] العبرات (991).
[9] كليلة ودمنة (22).
[10] فتح الباري (7/ 543).
[11] فتح الباري (13/ 627)
[12] فتح الباري (14/ 502).
[13] فتح الباري (14/ 503).
[14] مقاصد الشريعة الإسلامية (360).
[15] الإبداع العلمي (34).
[16] دع القلق وابدأ الحياة (61).
[17] فتح الباري (14/ 672).
[18] المصون (107).
[19] العود الهندي (2/ 303).
عبدالله بن عبده نعمان العواضي |
قال ابن القيم رحمه الله قال أبو الطيب:
يا من ألوذ به فيما أؤملهُ ![]() ومن أعوذ به فيما أحاذرهُ ![]() لا يجبر الناس عظماً أنت كاسرهُ ![]() ولا يهيضون عظماً أنت جابرهُ ![]() |
• ولو قال ذلك في ربه وفاطره لكان أسعد به من مخلوق مثله[1].
• قال سلمان رضي الله عنه: إن الأرض لا تقدس أحداً إنما يقدس المرءَ عمُله.[2]
• قال المنفلوطي رحمه الله: إن العلوم والمعارف والمخترعات حسنة من حسنات الفقر، وثمرة من ثمراته، وما المداد الذي كتبت به المصنفات إلا دموع البؤس والفاقة، وما الآراء السامية والأفكار الناضجة إلا أبخرة الأدمغة المحترقة بنيران الهموم والأحزان؛ وما نبع النابغون من علماء؛ وفلاسفة، وحكماء، وأدباء، إلا في مهود الفقر وحجور الإملاق، ولولا الفقر ما كان الغنى، ولولا الشقاء ما وجدت السعادة.[3]
• قال ابن الجوزي رحمه الله كم من غني لم يشغله غناه، وكم من فقير شغله فقره عن الله.[4]
• صار بعض الناس يبحثون عن الرزق ناظرين إلى من في الأرض، متناسين من في السماء؛ كحال رجل جاء إلى بركة وعلى حافة البركة شجرة معلق فيها كأس فيه نقود ذهبية وصورتها على سطح البركة، فنزل ذلك الرجل، إلى البركة ليأخذها فلم يجد شيئاً فعاد إلى الحافة فرآها مرة أخرى على الماء فعاد إليها فرجع خائباً، ولو نظر نظرة واحدة إلى الشجرة لرآها؛ فلو اعتمد الناس على الله تعالى في طلب الرزق صادقين، وبذلوا الأسباب لرُزقوا وسعدوا.
• السبب في شقاء الإنسان أنه دائماً يزهد في سعادة يومه ويلهو عنها بما يتطلع إليه من سعادة غده، فإذا جاء غده اعتقد أن أمسه كان خيراً من يومه، فهو لا ينفك شقياً في حاضره وماضيه، فلو عاش يومه فسيسعد. [5]
• قال الراغب الأصفهاني رحمه الله: القيام بحقوق الصبر أيسر من القيام بحقوق الشكر.[6]
• قال ابن حجر رحمه الله عند ذكر فوائد حديث قصة جريج: وفيه: أن الله يجعل لأوليائه عند ابتلائهم مخارج، وإنما يتأخر ذلك عن بعضهم في بعض الأوقات تهذيباً وزيادة لهم في الثواب.[7]
• لو بقي الناس كما كانوا في صدر الإسلام لما قامت الساعة.
• قال الجاحظ رحمه الله: ليس كل من ترك المعارضة فقد صفح، وليس كل من عارض فقد انتصر.
• إن الإنسان الذي يمد يده يطلب الحرية ليس بمتسول ولا مستجد، وإنما هو يطلب حقاً من حقوقه التي سلبته إياه المطامع البشرية، فإن ظفر بها فلا مِنَّة لمخلوق عليه ولا يد لأحد عنده.[8]
• قال ابن المقفع: من لم يركب الأهوال لم ينل الرغائب.[9]
• الراحة سماء معراجها التعب.
• قال الإسماعيلي رحمه الله بعد تخريج حديث: ( ومجامرهم الألوّة) ينظر هل في الجنة نار؟قال ابن حجر: ويجاب باحتمال أن يشتعل بغير نار، بل بقوله: كن. وإنما سميت مجمرة باعتبار ما كان في الأصل، ويحتمل أن يشتعل بنار لا ضرر فيها، ولا إحراق، أو يفوح بغير اشتعال.[10]
• ما أحسن الحسد إذا أفضى إلى محاكاة بلا مؤاذاة.
• قال الحسن رحمه الله: ما من آدمي إلا وفيه الحسد، فمن لم يجاوز ذلك إلى البغي والظلم لم يتبعه منه شيء .[11]
• قال ابن الجوزي رحمه الله: الأمل مذموم إلا للعلماء، فلولا أملهم ما صنفوا ولا ألفوا.[12]
• قال ابن حجر رحمه الله: وفي الأمل سر لطيف؛ لأنه لولا الأمل ما تهنى أحد بعيش، ولا طابت نفسه أن يشرع في عمل من أعمال الدنيا، وإنما المذموم منه الاسترسال فيه وعدم الاستعداد لأمر الآخرة.[13]
• قال بعض العلماء: إن الإنسان لا يتحرك إلا بحظ، والبراءة من الحظوظ صفة إلاهية؛ لأن السعي في نيل حظوظ النفس من طبيعة النفس البشرية.[14]
• قال ابن تيمية رحمه الله: الشهوة والغضب خلقا لمصلحة ومنفعة، لكن المذموم هو العدوان فيهما.[15]
• أنت لا تستطيع أن لا تغضب، ولكن تستطيع أن ترفض الغضب.[16]
• قال ابن جرير رحمه الله: في التواضع مصلحة الدين والدنيا؛ فإن الناس لو استعملوه في الدنيا لزالت بينهم الشحناء، ولاستراحوا من تعب المباهاة والمفاخرة.[17]
• قال يحيى بن خالد: من بلغ رتبة فتاه بها خبَّر أن محله دونها.[18]
• مرّ الشعبي رحمه الله برجل في إبل فشا فيها الجرب فقال له: أما تداوي إبلك؟ فقال: إن معنا عجوزاً نتكل على دعائها. قال: اجعل مع دعائها شيئاً من القطران[19].
[1] شفاء العليل (697).
[2] سير أعلام النبلاء (2/ 2).
[3] العبرات (1010).
[4] فتح الباري (14/ 564).
[5] النظرات (379).
[6] مفردات ألفاظ القرآن (72).
[7] فتح الباري (8/ 73).
[8] العبرات (991).
[9] كليلة ودمنة (22).
[10] فتح الباري (7/ 543).
[11] فتح الباري (13/ 627)
[12] فتح الباري (14/ 502).
[13] فتح الباري (14/ 503).
[14] مقاصد الشريعة الإسلامية (360).
[15] الإبداع العلمي (34).
[16] دع القلق وابدأ الحياة (61).
[17] فتح الباري (14/ 672).
[18] المصون (107).
[19] العود الهندي (2/ 303).