وطني والعيد
وَطَنُ الأَمْجَادِ وَالدُّنْيَا لَهُ![]()
مُهَجٌ تَبْنِيهِ أَرْضًا وَسَمَا![]()
هَتَفَ المَاضِي بِهِ مِنْ كَعْبَةٍ![]()
عَانَقَتْهُ فَتَسَامَى وَسَمَا![]()
إِنَّهُ لِلْعُرْبِ وَالإِسْلامِ بَلْ![]()
لِبَنِي الإِنْسَانِ بَيْتٌ وَحِمَى![]()
سُوَرُ التَّنْزِيلِ فِي أَرْجَائِهِ![]()
عَمَّرَتْهُ مِنْ شُمُوخِ العُظَمَا![]()
نَشَرَ الأُمِّيُّ فِي أَنْحَائِهِ![]()
دَعْوَةَ الحَقِّ تَوَالَتْ قِيَمَا![]()
غَرَسَ التَّارِيخَ فِي هِجْرَتِهِ![]()
وَحَّدَ العُرْبَ يَدًا وَالعَجَمَا![]()
ذَلِكَ العَهْدُ الَّذِي فَازَتْ بِهِ![]()
أُمَّةٌ بِالشَّرْعِ تَبْنِي المُسْلِمَا![]()
وَطَنِي مَهْدُ الإِبَا فَيْضُ العَطَا![]()
أَنْجَبَ الصِّدِّيقَ رُوحًا وَدَمَا![]()
وَمَشَى الفَارُوقُ فِي أَرْجَائِهِ![]()
مَلَكَ الدُّنْيَا وَصَانَ الحُرُمَا![]()
• • •![]()
أَيْقَظَ التَّارِيخَ فِي حَاضِرِهِ![]()
قَرَّبَ القَاصِي وَلَمَّ الأُمَمَا![]()
وَطَنِي وَالعِيدُ مِنْ أَفْرَاحِهِ![]()
كُلَّمَا جَدَّتْ رُؤَاهُ ابْتَسَمَا![]()
وَحَّدَ الشَّمْلَ بِحُبٍّ مُفْعَمٍ![]()
وَيَدٍ تَزْرَعُ خَيْرًا وَنَمَا![]()
أَيُّهَا السَّارِي إِلَى كَعْبَتِهِ![]()
وَالعُلا يَسْمُو بِهَا مَنْ حَكَمَا![]()
هَذِهِ الأَرْكَانُ مَنْ شَيَّدَهَا![]()
رَاسِيَاتٍ وَبَنَاهَا قِمَمَا؟![]()
إِنَّهُ سَيْفُ الإِبَا رُكْنُ البِنَا![]()
أَسَدُ الصَّحْرَا لِوَاءُ الزُّعَمَا![]()
إِنَّهُ عَبْدُالعَزِيزِ المُهْتَدِي![]()
بِالهُدَى حُكْمًا وَرَأْيِ الحُكَمَا![]()
نَشَرَ الأَمْنَ عَلَى أَرْجَائِنَا![]()
وَحَّدَ الشَّمْلَ وَأَبْلَى وَحَمَى![]()
فَإِذَا العُرْبُ سَلامٌ يُحْتَذَى![]()
وَالجِبَاهُ السُّمْرُ تَرْعَى الذِّمَمَا![]()
وَإِذَا الأَوْطَانُ أَمْنٌ شَامِلٌ![]()
وَاليَدُ العُلْيَا تَفِيضُ النِّعَمَا![]()
فَهْدُنَا وَالأُسْدُ فِي عَلْيَائِهِمْ![]()
كُلُّهُمْ رَاعٍ يَبَرُّ القَسَمَا![]()
أَيُّهَا القَاطِنُ فِي أَوْطَانِنَا![]()
عِشْ كَرِيمًا فِي رُبُوعِ الكُرَمَا
د. محمد بن سعد الدبل |
وَطَنُ الأَمْجَادِ وَالدُّنْيَا لَهُ

مُهَجٌ تَبْنِيهِ أَرْضًا وَسَمَا

هَتَفَ المَاضِي بِهِ مِنْ كَعْبَةٍ

عَانَقَتْهُ فَتَسَامَى وَسَمَا

إِنَّهُ لِلْعُرْبِ وَالإِسْلامِ بَلْ

لِبَنِي الإِنْسَانِ بَيْتٌ وَحِمَى

سُوَرُ التَّنْزِيلِ فِي أَرْجَائِهِ

عَمَّرَتْهُ مِنْ شُمُوخِ العُظَمَا

نَشَرَ الأُمِّيُّ فِي أَنْحَائِهِ

دَعْوَةَ الحَقِّ تَوَالَتْ قِيَمَا

غَرَسَ التَّارِيخَ فِي هِجْرَتِهِ

وَحَّدَ العُرْبَ يَدًا وَالعَجَمَا

ذَلِكَ العَهْدُ الَّذِي فَازَتْ بِهِ

أُمَّةٌ بِالشَّرْعِ تَبْنِي المُسْلِمَا

وَطَنِي مَهْدُ الإِبَا فَيْضُ العَطَا

أَنْجَبَ الصِّدِّيقَ رُوحًا وَدَمَا

وَمَشَى الفَارُوقُ فِي أَرْجَائِهِ

مَلَكَ الدُّنْيَا وَصَانَ الحُرُمَا

• • •

أَيْقَظَ التَّارِيخَ فِي حَاضِرِهِ

قَرَّبَ القَاصِي وَلَمَّ الأُمَمَا

وَطَنِي وَالعِيدُ مِنْ أَفْرَاحِهِ

كُلَّمَا جَدَّتْ رُؤَاهُ ابْتَسَمَا

وَحَّدَ الشَّمْلَ بِحُبٍّ مُفْعَمٍ

وَيَدٍ تَزْرَعُ خَيْرًا وَنَمَا

أَيُّهَا السَّارِي إِلَى كَعْبَتِهِ

وَالعُلا يَسْمُو بِهَا مَنْ حَكَمَا

هَذِهِ الأَرْكَانُ مَنْ شَيَّدَهَا

رَاسِيَاتٍ وَبَنَاهَا قِمَمَا؟

إِنَّهُ سَيْفُ الإِبَا رُكْنُ البِنَا

أَسَدُ الصَّحْرَا لِوَاءُ الزُّعَمَا

إِنَّهُ عَبْدُالعَزِيزِ المُهْتَدِي

بِالهُدَى حُكْمًا وَرَأْيِ الحُكَمَا

نَشَرَ الأَمْنَ عَلَى أَرْجَائِنَا

وَحَّدَ الشَّمْلَ وَأَبْلَى وَحَمَى

فَإِذَا العُرْبُ سَلامٌ يُحْتَذَى

وَالجِبَاهُ السُّمْرُ تَرْعَى الذِّمَمَا

وَإِذَا الأَوْطَانُ أَمْنٌ شَامِلٌ

وَاليَدُ العُلْيَا تَفِيضُ النِّعَمَا

فَهْدُنَا وَالأُسْدُ فِي عَلْيَائِهِمْ

كُلُّهُمْ رَاعٍ يَبَرُّ القَسَمَا

أَيُّهَا القَاطِنُ فِي أَوْطَانِنَا

عِشْ كَرِيمًا فِي رُبُوعِ الكُرَمَا