أشك أن طفلي تعرض للتحرش
أ. يمنى زكريا
السؤال
♦ ملخص السؤال:
سيدة متزوجة ولديها طفل، بينها وبين زوجها مشكلاتٌ كثيرة، مما أدَّى إلى تركها البيت وذهابها عند أهلها، أخَذ زوجها الطفل يومين، وبعدما عاد بدأتْ تشكُّ في تصرفات الطفل، وتعتقد أنه تعرض للتحرش!
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بيني وبين زوجتي مشكلاتٌ كثيرةٌ، وسببُ تلك المشكلات أنه شكاكٌ جدًّا، وبسبب ذلك تركتُ بيتي وذهبتُ لأهلي.
يأتي زوجي أحيانًا لرُؤية طفلي - عمره عامان و8 أشهر - ويأخُذه ليبيتَ معه، وذات مرة وبعد أن عاد الطفل إليَّ وجدتُه غاضبًا جدًّا مني، ويُعاني لأني تركتُه بمفردِه، ولاحظتُ عليه حركات غريبة، وأصبح لا يستجيب لحواري معه، ثم شاهدته يفعل تصرفات غير لائقة تزيد من ش**** حول تعرضه للتحرش، وقد أعاد الفعلَ مرات، فعرَفتُ وتأكدتُ أنَّ هناك شيئًا غريبًا حدث له، فالطفلُ يُقلِّد ما يرى، وربما شاهَد شيئًا مِن ذلك أثناء زيارته لأبيه، وكل هذه الأفعال الصادرة منه منذ أن كان مع والده.
طلبتُ الحضانة والنفقة حتى آخذَ ابني لي، فحولونا لجلسة صُلح بما أنه لم يحصُلْ طلاق، فأخبِروني كيف أتصرَّف لأحافظَ على طفلي؟ وهل أفتح الموضوع أمام الأهل ليروا ما فعَل بالطفل؟
كل ما أخشاه أن يكونَ زوجي تحرَّش بالطفل!
الجواب
أُرحِّب بك سيدتي الفاضلة في شبكة الألوكة، ونسأل الله أن يُلهمك الصواب، ويحفظَ لك ابنك الغالي.
حبيبتي، أَوَدُّ أن أُخبرك بأن الطفل في هذه المرحلة يَبدأ في اكتشاف جِسمه، وفي التعرُّف على أعضاء جسده - وخصوصا المناطق الحساسة - لأنه قد يَشعُر بلذةٍ أو متعةٍ بمحض الصُّدفة عند احتكاكه بهذه المنطقة، ولكن ليس في ذهنِه أي معنى غير أخلاقي إطلاقًا، فبالنسبة له هذه القطعة مِن جسده كأنفه أو أُذُنِه؛ لذا أنصحك بألَّا تُعطي ابنَك الاهتمامَ الشديدَ عندما يَقوم بمِثْل هذا السُّلوك، وإنما حاولي أن تشغليه بشيءٍ آخر حتى يَنصرفَ اهتمامُه بطريقٍ غير مباشر.
وأُطمئنك بأنَّ الطفلَ سيتخطى هذه المرحلة إن أحْسَنَّا التعامل معه، وسيتجاوز هذا السلوك إن شاء الله، فهذا يَحْدُث لدى أغلب الأطفال في هذا السن.
أما بخصوص والده، وحتى لا يزدادَ عندك الشعور بالقلق، فعندما يَطلُب رؤيته ثانيةً، فاحرصي على أن يكونَ في مكان عام، وإن أمكن أن يَصحبه أحدٌ مِن أهلك أو أنت فافعلي حتى يطمئن قلبك؛ لأني أستبعد فكرة أن يكونَ قد تحرش به والده، والله أعلم.
استعيني بالعقلاء مِن الأهل لمحاولة لَمِّ شَملكما، وابذلي الجهد في الحفاظ على بيتك، واتفقي على النقاط والشروط التي تُريدين، هذا بعدَ الاستخارة طبعًا، ونسأل اللهَ أن يُقدِّر لك الخيرَ كله، وأن يباركَ لك.
وأخيرًا أسأل الله أن يحفظَ لك ولدك، ويبارك لك فيه
ويحفظ عليك بيتك وأسرتك الصغيرة
أ. يمنى زكريا
السؤال
♦ ملخص السؤال:
سيدة متزوجة ولديها طفل، بينها وبين زوجها مشكلاتٌ كثيرة، مما أدَّى إلى تركها البيت وذهابها عند أهلها، أخَذ زوجها الطفل يومين، وبعدما عاد بدأتْ تشكُّ في تصرفات الطفل، وتعتقد أنه تعرض للتحرش!
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بيني وبين زوجتي مشكلاتٌ كثيرةٌ، وسببُ تلك المشكلات أنه شكاكٌ جدًّا، وبسبب ذلك تركتُ بيتي وذهبتُ لأهلي.
يأتي زوجي أحيانًا لرُؤية طفلي - عمره عامان و8 أشهر - ويأخُذه ليبيتَ معه، وذات مرة وبعد أن عاد الطفل إليَّ وجدتُه غاضبًا جدًّا مني، ويُعاني لأني تركتُه بمفردِه، ولاحظتُ عليه حركات غريبة، وأصبح لا يستجيب لحواري معه، ثم شاهدته يفعل تصرفات غير لائقة تزيد من ش**** حول تعرضه للتحرش، وقد أعاد الفعلَ مرات، فعرَفتُ وتأكدتُ أنَّ هناك شيئًا غريبًا حدث له، فالطفلُ يُقلِّد ما يرى، وربما شاهَد شيئًا مِن ذلك أثناء زيارته لأبيه، وكل هذه الأفعال الصادرة منه منذ أن كان مع والده.
طلبتُ الحضانة والنفقة حتى آخذَ ابني لي، فحولونا لجلسة صُلح بما أنه لم يحصُلْ طلاق، فأخبِروني كيف أتصرَّف لأحافظَ على طفلي؟ وهل أفتح الموضوع أمام الأهل ليروا ما فعَل بالطفل؟
كل ما أخشاه أن يكونَ زوجي تحرَّش بالطفل!
الجواب
أُرحِّب بك سيدتي الفاضلة في شبكة الألوكة، ونسأل الله أن يُلهمك الصواب، ويحفظَ لك ابنك الغالي.
حبيبتي، أَوَدُّ أن أُخبرك بأن الطفل في هذه المرحلة يَبدأ في اكتشاف جِسمه، وفي التعرُّف على أعضاء جسده - وخصوصا المناطق الحساسة - لأنه قد يَشعُر بلذةٍ أو متعةٍ بمحض الصُّدفة عند احتكاكه بهذه المنطقة، ولكن ليس في ذهنِه أي معنى غير أخلاقي إطلاقًا، فبالنسبة له هذه القطعة مِن جسده كأنفه أو أُذُنِه؛ لذا أنصحك بألَّا تُعطي ابنَك الاهتمامَ الشديدَ عندما يَقوم بمِثْل هذا السُّلوك، وإنما حاولي أن تشغليه بشيءٍ آخر حتى يَنصرفَ اهتمامُه بطريقٍ غير مباشر.
وأُطمئنك بأنَّ الطفلَ سيتخطى هذه المرحلة إن أحْسَنَّا التعامل معه، وسيتجاوز هذا السلوك إن شاء الله، فهذا يَحْدُث لدى أغلب الأطفال في هذا السن.
أما بخصوص والده، وحتى لا يزدادَ عندك الشعور بالقلق، فعندما يَطلُب رؤيته ثانيةً، فاحرصي على أن يكونَ في مكان عام، وإن أمكن أن يَصحبه أحدٌ مِن أهلك أو أنت فافعلي حتى يطمئن قلبك؛ لأني أستبعد فكرة أن يكونَ قد تحرش به والده، والله أعلم.
استعيني بالعقلاء مِن الأهل لمحاولة لَمِّ شَملكما، وابذلي الجهد في الحفاظ على بيتك، واتفقي على النقاط والشروط التي تُريدين، هذا بعدَ الاستخارة طبعًا، ونسأل اللهَ أن يُقدِّر لك الخيرَ كله، وأن يباركَ لك.
وأخيرًا أسأل الله أن يحفظَ لك ولدك، ويبارك لك فيه
ويحفظ عليك بيتك وأسرتك الصغيرة