أنا وأنت!
ماهر فيروز
في وجنتيكِ
حديثٌ يُخجِلُ الفلقَا
قد جمَّل الله هذا الحُسنَ والأَلَقا
♦ ♦ ♦
هذا المكان فسيحٌ
جدُّ متسعٍ
إذا أنا أنتِ كنَّا في الهوى رُفَقَا
♦ ♦ ♦
أقمتُ عينيَّ في عينيك
مبتغيًا
أجرَ الثوابِ لمن بالحبِّ قد صدقا
♦ ♦ ♦
هذا الدَّلالُ..
وشيءٌ منكِ في غنجٍ
باللهِ زيدي.. فؤادي في الهوى رَهَقا
♦ ♦ ♦
أسلمتُكِ القلبَ
غضًّا غيرَ مهترئٍ
فعانقيهِ، جزاء البينِ ما سَبَقا
♦ ♦ ♦
إنِّي أنا أنتِ
يا روحي ويا أملي
ويا عبيرًا بذاتِ الروضِ قد عَبَقا
♦ ♦ ♦
قُصِّي عليَّ حديثَ الشوقِ
يا لُغَتي
وجمِّلي حرفَكِ الملثوغ ما نَطَقا
♦ ♦ ♦
وأَوْدِعي في فؤادي
ألفَ أغنيةٍ
وأسمعيهِ نشيدًا يَعْبرُ الأُفُقَا
♦ ♦ ♦
هنا الدروبُ..
وعينُ اللهِ تحرسُنا
هنا حبيبانِ.. وايمُ اللهِ ما افترقا
♦ ♦ ♦
هنا الحكاياتُ..
قلبٌ دافئٌ، ثَمِلٌ
في ساحتَيهِ قطارُ الوصلِ مُنطلِقا
♦ ♦ ♦
هنا حروفُك خجلى..
ترتمي وَلَهًا
ورمشُ عينَيْكِ لم يُبقِ لنا رمقَا!
♦ ♦ ♦
جميلةٌ أنتِ!
لحنٌ، قصَّةٌ، نغمٌ
فكم تروِّينَ في جنبيَّ ما عَلِقا
♦ ♦ ♦
وكم ينوء بأثقالِ الهوى
كَتِفي
وعند وصلِكِ يمسي منطقي لَبِقا
♦ ♦ ♦
فجاوزي حرفيَ المشبوه
واتَّئِدي
وناظري في شحوبِ الوجهِ ما خَلِقا
♦ ♦ ♦
وبابُ حبِّيَ مفتوحٌ
وهأنذا
أدخلتُكِ الدارَ ممتنًّا ومرتفقا
♦ ♦ ♦
عاهدتُكِ اللهَ
أيمانًا مغلَّظةً
أن نسقيَ الحبَّ دومًا كلَّما بَسَقا
ماهر فيروز
في وجنتيكِ
حديثٌ يُخجِلُ الفلقَا
قد جمَّل الله هذا الحُسنَ والأَلَقا
♦ ♦ ♦
هذا المكان فسيحٌ
جدُّ متسعٍ
إذا أنا أنتِ كنَّا في الهوى رُفَقَا
♦ ♦ ♦
أقمتُ عينيَّ في عينيك
مبتغيًا
أجرَ الثوابِ لمن بالحبِّ قد صدقا
♦ ♦ ♦
هذا الدَّلالُ..
وشيءٌ منكِ في غنجٍ
باللهِ زيدي.. فؤادي في الهوى رَهَقا
♦ ♦ ♦
أسلمتُكِ القلبَ
غضًّا غيرَ مهترئٍ
فعانقيهِ، جزاء البينِ ما سَبَقا
♦ ♦ ♦
إنِّي أنا أنتِ
يا روحي ويا أملي
ويا عبيرًا بذاتِ الروضِ قد عَبَقا
♦ ♦ ♦
قُصِّي عليَّ حديثَ الشوقِ
يا لُغَتي
وجمِّلي حرفَكِ الملثوغ ما نَطَقا
♦ ♦ ♦
وأَوْدِعي في فؤادي
ألفَ أغنيةٍ
وأسمعيهِ نشيدًا يَعْبرُ الأُفُقَا
♦ ♦ ♦
هنا الدروبُ..
وعينُ اللهِ تحرسُنا
هنا حبيبانِ.. وايمُ اللهِ ما افترقا
♦ ♦ ♦
هنا الحكاياتُ..
قلبٌ دافئٌ، ثَمِلٌ
في ساحتَيهِ قطارُ الوصلِ مُنطلِقا
♦ ♦ ♦
هنا حروفُك خجلى..
ترتمي وَلَهًا
ورمشُ عينَيْكِ لم يُبقِ لنا رمقَا!
♦ ♦ ♦
جميلةٌ أنتِ!
لحنٌ، قصَّةٌ، نغمٌ
فكم تروِّينَ في جنبيَّ ما عَلِقا
♦ ♦ ♦
وكم ينوء بأثقالِ الهوى
كَتِفي
وعند وصلِكِ يمسي منطقي لَبِقا
♦ ♦ ♦
فجاوزي حرفيَ المشبوه
واتَّئِدي
وناظري في شحوبِ الوجهِ ما خَلِقا
♦ ♦ ♦
وبابُ حبِّيَ مفتوحٌ
وهأنذا
أدخلتُكِ الدارَ ممتنًّا ومرتفقا
♦ ♦ ♦
عاهدتُكِ اللهَ
أيمانًا مغلَّظةً
أن نسقيَ الحبَّ دومًا كلَّما بَسَقا