منظومة إبانة الأصول عن الثلاثة الأصول على اعتقاد السلف الصالح
عبد الصمد مقداد
مَنْظُومَةُ إِبَانَةِ الْأُصُولِ عَنِ الثَّلَاثَةِ الْأُصُولِ
عبد الصمد مقداد
مَنْظُومَةُ إِبَانَةِ الْأُصُولِ عَنِ الثَّلَاثَةِ الْأُصُولِ
(أَوْ) سُلَّمُ الوُصُولِ عَلَى خُطَى الرَّسُولِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِبَانَةِ الثَّلَاثَةِ الْأُصُولِ
مقدمة
اَلْحَمْدُ للهِ الذِي قَدْ وَفَّقَا ![]() لِطُرُقِ الْخَيْرَاتِ مَنْ لَهُ اتَّقى ![]() صَلَّىظ° وَسَلَّمَ عَلَىظ° النَّبِي الْأَمِينْ ![]() وَآلِهِ وَصَحْبِه وَالتَّابعينْ ![]() وَبَعْدُ هَظ°ذَا النَّظْمُ لِلْعَوَامِ ![]() فِي عَقْدِ أَهْلِ السُّنَّةِ الْأَعْلاَمِ ![]() جَمَعْتُهُ لَهُمْ وَجَا مُخْتَصَرَا ![]() وَفي الثَّلاَثَةِ الْأُصُولِ قُرِّرَا ![]() سَمَّيْتُهُ إِبَانَةَ الْأُصُولِ ![]() وَسُلَّمًا عَلىظ° خُطَى الرَّسُولِ ![]() وَقَدْ أَتَىظ° صُبْحًا بالاِبْتِهَاجِ ![]() كَأَنَّهُ الْمِصْبَاحُ فِي الدَّيَاجِي ![]() وَاللهَ رَبيِّ أَسْأَلُ الْعَوْنَ عَلَى ![]() إِتْمَامِهِ تَبْلِيغِهِ لِمَنْ تَلاَ ![]() |
•••
أَوَّلُ مَا يَجِبُ عَلىَ الْمُكَلَّفِ
أَوَّلُ مَا يَجِبُ عَلىَ الْمُكَلَّفِ
أَوَّلُ وَاجِبٍ عَلَىظ° مَنْ كُلِّفَا ![]() أَنْ يَعْبُدَ اللهَ كَذَاكَ يَعْرِفَا ![]() اللهَ وَالرُّسْلَ كَذَا الدِّيَانَهْ ![]() مِمَّا عَلَيْهِ أَظْهَرَ الْإِبَانَهْ ![]() فَهَاكَ ذِي الْأُصُوَلَ بِالْبَيَانِ ![]() وَاعْزِمْ عَلَيْهَا يَا أَخَا الْإِيمَانِ ![]() |
•••
الْإِبَانَةُ عَنِ الْأَصْلِ الأَوَّلِ
مَعْرِفَةُ اللّهِ تَعَالَى
الْإِبَانَةُ عَنِ الْأَصْلِ الأَوَّلِ
مَعْرِفَةُ اللّهِ تَعَالَى
اعْلَمْ بِأَنَّ رَبَّنَا عَزَّ وجَلّْ ![]() خَلَقَنَا لِحِكْمَةٍ عُظْمَى تُجَلّْ ![]() أَنْ نُفْرِدَ الْإِلَظ°هَ بِالْعِبَادَهْ ![]() وَنُخْلِصَ الدِّينَ بِلاَ زِيَادَهْ ![]() نَجْتَنِبَ الشِّرْكَ وَلاَ نُغَالِي ![]() نُقِيمُ دِينَ اللهِ ذِي الْجَلاَلِ ![]() نُفْرِدُهُ بِالْوَصْفِ وَالْأَسْمَاءِ ![]() مِنْ غَيْرِ إِلْحَادٍ وَلاَ افْتِرَاءِ ![]() وَغَيْرِ تَكْيِيفٍ وَلاَ تَعْطِيلِ ![]() نُمِرُّهَا حَقًّا بِلاَ تَأْوِيلِ ![]() كَصِفَةِ الْعُلُوِّ وَالْمَعِيَّةْ ![]() وَصِفَةِ النُّزُولِ يَا أُخَيَّةْ ![]() وَصِفَةِ الْمَجِيءِ وَالْمَقْتِ الْأَسَفْ ![]() كَذَا الْيَدَينِ مَعْ مَحَبَّةٍ نَصِفْ ![]() وَرُؤْيَةِ الرَّحْمَنِ يَوْمَ الْحَشْرِ ![]() فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوسِ خُذْ بِالْأَثَرِ ![]() لَهُ البَقاءُ وَالْغِنَىظ° بِلاَ مِثَالْ ![]() وَقُدْرَةٌ إِرَادَةٌ وَصْفُ الْفِعَالْ ![]() سَمْعٌ كَلاَمٌ بَصَرٌ قَدِ اسْتَوَى ![]() مِنْ غَيْرِ كَيْفٍ وَلِمُلكِهِ احْتَوَى ![]() لَهُ الصِّفَاتُ وَالْأَسَامِي الْحُسْنَى ![]() هُوَ الذِي أَعْطَى وَأَغْنَى أَقْنَى ![]() وَأَنْزَلَ الْقُرْآنَ مَعْ بَيَانِ ![]() شَرِيعَةَ الْإِسْلاَمِ بِالْبُرْهَانِ ![]() وَهْوَ كَلامُ اللّهِ ذِي الْعَطَاءِ ![]() مِنْهُ بَدَأْ حَقٌّ بِلاَ امْتِراءِ ![]() لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ وَلاَ عِبَارةْ ![]() جَلَّتْ صِفَاتُهُ بِلاَ نَكَارَةْ ![]() لاَ شَيْءَ مِثْلُ اللّهِ ذِي الْإِنْعَامِ ![]() وَتَمَّ ذَا الْأَصْلُ بِلاَ إِيهَامِ ![]() |
•••
الْإِبَانَةُ عَنِ الْأَصْلِ الثَّانِي
مَعْرِفَةُ الرُّسُلِ عَلَيْهم السَّلام
الْإِبَانَةُ عَنِ الْأَصْلِ الثَّانِي
مَعْرِفَةُ الرُّسُلِ عَلَيْهم السَّلام
وَثَانِيَ الأُصُولِ في الْإِبَانَةْ ![]() أَنْ تَعْرِفَ الرُّسْلَ أُولِي الْأَمَانَةْ ![]() أَوَّلُهُمْ نُوحٌ فَنِعْمَ الْعَبْدُ ![]() إِمَامُهُمْ خِتَامُهُمْ مُحَمَّدُ ![]() وَلَا نَفَرِّقْ بَيْنَهُمْ يَا صَاحِ ![]() وَكُلُّهُمْ دَعَوْا إِلَى الْفَلاَحِ ![]() دَعْوْا إِلَى شَهَادَةِ التَّوْحِيدِ ![]() أَنِ اعْبُدُوا اللهَ بِلَا نَدِيدِ ![]() قَدَ بَلَّغُوا الدِّينَ الْقَوِيمَ وَالْهُدَى ![]() وَأَنْذَرُوا عَنِ الشَّرِيكِ وَالرَّدَى ![]() صَلَّى عَلَيْهِمْ رَبُّنَا السَّلاَمُ ![]() مَا خَطَّتِ الْمِدَادُ وَالْأَقْلاَمُ ![]() |
•••
يتبع