القراءة من وسط السورة
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
يباح للمصلي أن يقرأ من أوساط السور أو أخرها، وهو قول جمهور العلماء أنه يجوز الاقتصار على قراءة بعض السور في الصلاة.
ويدل على ذلك:
1- عموم قوله تعالى: ﴿ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ﴾ [المزمل: 20]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " اقرأ ما تيسر معك من القرآن " كما في حديث أبي هريرة في الصحيحين.
2- حديث ابن عباس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الأولى من ركعتي الفجر قوله تعالى: ﴿ قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا ﴾ الآية، وفي الثانية في آل عمران: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ ﴾ الآية". رواه مسلم.
وما ثبت في النفل ثبت في الفرض إلا بدليل، ولكن الأفضل أن يقرأ سورة كاملة لأن هذا هو الأصل وهو أكثر فعل النبي صلى الله عليه وسلم، لحديث أبي قتادة قال: " أن النبي كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين " متفق عليه.
وقوله: (كان يقرأ..) يوحي بالمداومة غالباً على ذلك.
مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
يباح للمصلي أن يقرأ من أوساط السور أو أخرها، وهو قول جمهور العلماء أنه يجوز الاقتصار على قراءة بعض السور في الصلاة.
ويدل على ذلك:
1- عموم قوله تعالى: ﴿ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ﴾ [المزمل: 20]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " اقرأ ما تيسر معك من القرآن " كما في حديث أبي هريرة في الصحيحين.
2- حديث ابن عباس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الأولى من ركعتي الفجر قوله تعالى: ﴿ قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا ﴾ الآية، وفي الثانية في آل عمران: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ ﴾ الآية". رواه مسلم.
وما ثبت في النفل ثبت في الفرض إلا بدليل، ولكن الأفضل أن يقرأ سورة كاملة لأن هذا هو الأصل وهو أكثر فعل النبي صلى الله عليه وسلم، لحديث أبي قتادة قال: " أن النبي كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين " متفق عليه.
وقوله: (كان يقرأ..) يوحي بالمداومة غالباً على ذلك.
مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)