كيف أوفِّق بين حق أمي ومذاكرتي؟
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قدرًا دخلتُ على هذه الشبكة؛ فوجدتُ ماكنتُأبحث عنه!
أمي مريضة منذ عام بسبب حادثٍ؛ فهي لا تقدر على الحركة،أو بالأحرى أُصِيبتْ بالشلل النصفي - أعاذكم الله منه!
اقترب ميعاد امتحاناتي النهائية هذه الأيام، وأبي دائمًا يأخذها في غرفةٍ للتمارين والعلاج الطبيعي، وقد نبَّهني على الاهتمام بهاإلى حين عودته للمنزل، وهو يعلم أنَّ امتحاناتي قد اقتربتْ، ولا أعلم ماذا أفعل؟ هل أذاكر وأدع أمي وحدها أو العكس؟!
الجواب
نشكركِ- أختنا الكريمة - على إطرائك لشبكتنا، وحسن ظنكِ فينا، ونرجو أن نقدِّم لك ما يمكن أن يكون حلًّا لمشكلتك.
الذي فهمتُه مِن رسالتكِ الكريمة، أنكِ بين خيارينِ: إما أن تدعي مذاكرة دروسكِ، وتجلسي بجانب الوالدة في غرفة العلاج الطبيعي، أوأن تتركيها وحدها؛ لتتفرَّغي لمذاكرة دروسكِ.
والسؤال هو: ألا يمكنُ الجَمْع بين الأمرين؟ تجلسينَ مع والدتكِ، وتذاكرين دروسكِ في ذات الوقت؟
نحن نقدِّر وضعك، وأن الجوَّ ربما لا يكون مناسبًا للتركيز على الدروس مع وجودكِ بجانب الوالدة الكريمة؛ لذلك نحن ندعوكِ لأن تجرِّبي هذا الحل، (والتكيف) مع هذا الوضع، فلا يمكنكِ ترك الوالدة وهي بهذا الوضع، كما لا يمكنكِ تفويت الاستعداد للاختبارات!
وهذه بعض النصائح التي ستُعينك على ذلك - بإذن الله-:
• ثقي بأن وقوفكِ مع والدتكِ سيكون طريقكِ إلى النجاح، ليس في الامتحانات فحسب، بل في مسيرة حياتكِ كلها.
• حاولي أن تجعلي المواد الأدبية التي لا تحتاج إلى تركيز معكِ في وقت علاج الوالدة، والمواد التي تحتاج إلى تركيز - كالمواد العلمية - دَعِيها لوقت فراغكِ.
• استعملي أسلوب (تظليل) التعاريف المهمة، والنقاط التي يتوقَّع مجيئُها في الامتحان، والخطوة التالية هي تلخيص هذه التعاريف والنقاط، ونقلها لكراسة خارجية يسهل عليكِ مراجعتها وحفظها.
• ثِقِي في قدراتكِ، وأنكِ قادرة على الجمع بين العَمَلينِ، وأنكِ ستجتازين الامتحانات بكل كفاءة واقتدارٍ.
• توكَّلي على الله تعالى، وأكثري مِن الدعاء:(اللهم لا سهلَ إلا ما جعلتَه سهلًا، وأنت تجعل الحزن إذا شئتَ سهلًا)).
• اطلبي دعاء الوالد والوالدة؛ فدعوتهما مُستجابة، ولا تقصِّري في رعاية والدتكِ، وتذكَّري أن الجنة تحت قدمها.
نسأل الله أن يُعينكِ على رعاية والدتكِ الكريمة، وأن يسهلَ عليكِ امتحاناتكِ، وأن يجعلكِ من المتفوِّقات.
أ. فيصل العشاري |
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قدرًا دخلتُ على هذه الشبكة؛ فوجدتُ ماكنتُأبحث عنه!
أمي مريضة منذ عام بسبب حادثٍ؛ فهي لا تقدر على الحركة،أو بالأحرى أُصِيبتْ بالشلل النصفي - أعاذكم الله منه!
اقترب ميعاد امتحاناتي النهائية هذه الأيام، وأبي دائمًا يأخذها في غرفةٍ للتمارين والعلاج الطبيعي، وقد نبَّهني على الاهتمام بهاإلى حين عودته للمنزل، وهو يعلم أنَّ امتحاناتي قد اقتربتْ، ولا أعلم ماذا أفعل؟ هل أذاكر وأدع أمي وحدها أو العكس؟!
الجواب
نشكركِ- أختنا الكريمة - على إطرائك لشبكتنا، وحسن ظنكِ فينا، ونرجو أن نقدِّم لك ما يمكن أن يكون حلًّا لمشكلتك.
الذي فهمتُه مِن رسالتكِ الكريمة، أنكِ بين خيارينِ: إما أن تدعي مذاكرة دروسكِ، وتجلسي بجانب الوالدة في غرفة العلاج الطبيعي، أوأن تتركيها وحدها؛ لتتفرَّغي لمذاكرة دروسكِ.
والسؤال هو: ألا يمكنُ الجَمْع بين الأمرين؟ تجلسينَ مع والدتكِ، وتذاكرين دروسكِ في ذات الوقت؟
نحن نقدِّر وضعك، وأن الجوَّ ربما لا يكون مناسبًا للتركيز على الدروس مع وجودكِ بجانب الوالدة الكريمة؛ لذلك نحن ندعوكِ لأن تجرِّبي هذا الحل، (والتكيف) مع هذا الوضع، فلا يمكنكِ ترك الوالدة وهي بهذا الوضع، كما لا يمكنكِ تفويت الاستعداد للاختبارات!
وهذه بعض النصائح التي ستُعينك على ذلك - بإذن الله-:
• ثقي بأن وقوفكِ مع والدتكِ سيكون طريقكِ إلى النجاح، ليس في الامتحانات فحسب، بل في مسيرة حياتكِ كلها.
• حاولي أن تجعلي المواد الأدبية التي لا تحتاج إلى تركيز معكِ في وقت علاج الوالدة، والمواد التي تحتاج إلى تركيز - كالمواد العلمية - دَعِيها لوقت فراغكِ.
• استعملي أسلوب (تظليل) التعاريف المهمة، والنقاط التي يتوقَّع مجيئُها في الامتحان، والخطوة التالية هي تلخيص هذه التعاريف والنقاط، ونقلها لكراسة خارجية يسهل عليكِ مراجعتها وحفظها.
• ثِقِي في قدراتكِ، وأنكِ قادرة على الجمع بين العَمَلينِ، وأنكِ ستجتازين الامتحانات بكل كفاءة واقتدارٍ.
• توكَّلي على الله تعالى، وأكثري مِن الدعاء:(اللهم لا سهلَ إلا ما جعلتَه سهلًا، وأنت تجعل الحزن إذا شئتَ سهلًا)).
• اطلبي دعاء الوالد والوالدة؛ فدعوتهما مُستجابة، ولا تقصِّري في رعاية والدتكِ، وتذكَّري أن الجنة تحت قدمها.
نسأل الله أن يُعينكِ على رعاية والدتكِ الكريمة، وأن يسهلَ عليكِ امتحاناتكِ، وأن يجعلكِ من المتفوِّقات.