أحبه ولا يريد أن يتزوجني !
أ. لولوة السجا
السؤال
♦ ملخص السؤال:
فتاة تُحبُّ شابًّا، ولا تتخيل الحياةَ بدونه، طلبتْ منه أن يتقدمَ لها، لكنه يتعلَّل بظروف كثيرة، وفي الوقت يتقدَّم لها خاطبون كثيرون للزواج منها وترفُض، أملًا في أن يتقدمَ لها هذا الشابُّ، وتسأل: ماذا أفعل؟
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 27 عامًا، منذ صِغَري وأنا أتخوَّف مِن الزواج، ولم أكن أهتمُّ بالجنسِ الآخر، ولا أتحدث معهم إلا لضرورة، حتى تعرفتُ إلى شابٍّ وكان بيننا عمَلٌ، وكان يتصل بي يوميًّا، حتى آنستُ الحديثَ معه.
في الوقت نفسه تقدَّم لي شابٌّ رسميًّا عن طريق أهلي للزواج مني، فأخبرتُ الشابَّ الأول بأن هناك مَن تقدَّم لخطبتي وأجلتُ الرد عليه حتى أخبرك بالأمر، فقال: سأتقدَّم الأسبوع القادم، وأخبرتُ عائلتي بذلك.
لم يتقدَّم لظروفه الصعبة، فأخبرتُه إن كانتْ نيته الزواج فعليه أن يتقدَّم، فتعلَّل بمرَض أمِّه، ولا بد أن أنتظَره لأنه يحبني، وبالفعل رفضتُ مَن تقدَّم لي، أملًا في انتظاره، وكلما كلمتُه يقول: قريبًا قريبًا...!
تقدَّم لي قريب أبي، وأخبرتُه مرة أخرى ليأخذَ خطوة، فطلب مني رفض قريبي وانتظاره حتى تنتهي ظروفه.
المشكلةُ أنني أحبُّه بجنونٍ، ولا أتصوَّر حياتي بدونه، ولا أتخيَّل زوجًا غيره، وأخاف أن يملَّ والدي مِن رفضي ويقبل أي خاطبٍ يتقدم.
لا أستطيع نسيانه؛ فأنا أُحبُّه كثيرًا، ولا أستطيع أن آخذ قرارًا
فماذا أفعل؟
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:
فالعلاقاتُ غير الشرعية في الحقيقة هي علاقات تُعلن فشلَها منذ بدايتها، فلا تغترِّي بمَعسول الألفاظ والمشاعر الكاذبة.
ما أظنُّه أن المسألةَ مسألةُ احتكار فقط لا غير، فلماذا لم يَتَقَدَّم على أقل الأحوال لخطبتك ومِن ثم يعقد عليك وينتظر حتى تتيسَّرَ أمورُه ويتم الزواج؟!
الذي أَنصحك به هو عدمُ الاستسلام لمشاعرَ وقتيةٍ لا تُدركين ما الذي سيَحْصُل بعدها.
استخيري في الذي تقدَّم، واعزمي الأمر، وتخلَّصي مِن ماضيك؛ لأنه في الحقيقة مَعصية لا بد مِن التوبة منها عاجلًا، وثقي بأنه إن كان راغبًا فيك كزوجةٍ فسيأتي حتمًا، لذلك لا تكترثي له.
أَصْلَحَ اللهُ حالك، وهداك لطاعته، وكَفاك بحلالِه
أ. لولوة السجا
السؤال
♦ ملخص السؤال:
فتاة تُحبُّ شابًّا، ولا تتخيل الحياةَ بدونه، طلبتْ منه أن يتقدمَ لها، لكنه يتعلَّل بظروف كثيرة، وفي الوقت يتقدَّم لها خاطبون كثيرون للزواج منها وترفُض، أملًا في أن يتقدمَ لها هذا الشابُّ، وتسأل: ماذا أفعل؟
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 27 عامًا، منذ صِغَري وأنا أتخوَّف مِن الزواج، ولم أكن أهتمُّ بالجنسِ الآخر، ولا أتحدث معهم إلا لضرورة، حتى تعرفتُ إلى شابٍّ وكان بيننا عمَلٌ، وكان يتصل بي يوميًّا، حتى آنستُ الحديثَ معه.
في الوقت نفسه تقدَّم لي شابٌّ رسميًّا عن طريق أهلي للزواج مني، فأخبرتُ الشابَّ الأول بأن هناك مَن تقدَّم لخطبتي وأجلتُ الرد عليه حتى أخبرك بالأمر، فقال: سأتقدَّم الأسبوع القادم، وأخبرتُ عائلتي بذلك.
لم يتقدَّم لظروفه الصعبة، فأخبرتُه إن كانتْ نيته الزواج فعليه أن يتقدَّم، فتعلَّل بمرَض أمِّه، ولا بد أن أنتظَره لأنه يحبني، وبالفعل رفضتُ مَن تقدَّم لي، أملًا في انتظاره، وكلما كلمتُه يقول: قريبًا قريبًا...!
تقدَّم لي قريب أبي، وأخبرتُه مرة أخرى ليأخذَ خطوة، فطلب مني رفض قريبي وانتظاره حتى تنتهي ظروفه.
المشكلةُ أنني أحبُّه بجنونٍ، ولا أتصوَّر حياتي بدونه، ولا أتخيَّل زوجًا غيره، وأخاف أن يملَّ والدي مِن رفضي ويقبل أي خاطبٍ يتقدم.
لا أستطيع نسيانه؛ فأنا أُحبُّه كثيرًا، ولا أستطيع أن آخذ قرارًا
فماذا أفعل؟
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:
فالعلاقاتُ غير الشرعية في الحقيقة هي علاقات تُعلن فشلَها منذ بدايتها، فلا تغترِّي بمَعسول الألفاظ والمشاعر الكاذبة.
ما أظنُّه أن المسألةَ مسألةُ احتكار فقط لا غير، فلماذا لم يَتَقَدَّم على أقل الأحوال لخطبتك ومِن ثم يعقد عليك وينتظر حتى تتيسَّرَ أمورُه ويتم الزواج؟!
الذي أَنصحك به هو عدمُ الاستسلام لمشاعرَ وقتيةٍ لا تُدركين ما الذي سيَحْصُل بعدها.
استخيري في الذي تقدَّم، واعزمي الأمر، وتخلَّصي مِن ماضيك؛ لأنه في الحقيقة مَعصية لا بد مِن التوبة منها عاجلًا، وثقي بأنه إن كان راغبًا فيك كزوجةٍ فسيأتي حتمًا، لذلك لا تكترثي له.
أَصْلَحَ اللهُ حالك، وهداك لطاعته، وكَفاك بحلالِه