العصفور السجين
د. محمد منير الجنباز
مع مخلوقات الله
"العصفور السجين"
د. محمد منير الجنباز
مع مخلوقات الله
"العصفور السجين"
ألوانك زهرُ حديقتنا ![]() هل عشتَ مع الزهر الزَّاكي؟ ![]() هل عشتَ كأطيار الدنيا ![]() تَغدو للرِّزق لإدراك؟ ![]() هل جُلْتَ وحيدًا يا طَيري ![]() لتغرِّد قرب الشبَّاكِ ![]() أتنادي أمًّا، إخوانًا ![]() طاروا في تلك الأفلاكِ ![]() فلماذا الشوقُ إلى تعبٍ ![]() ومصيرك رهن الملَّاكِ ![]() وطعامك دومًا تأكله ![]() من غير صراعٍ وعراكِ ![]() فهنا اللذَّات بأصنافٍ ![]() وهنا تخلو كالنُّسَّاكِ ![]() فاهنأ في قفصٍ من ذهبٍ ![]() واشكُر من صادك بشِباكِ ![]() ♦ ♦ ♦ ![]() هل أشكر من يُحي نفسي ![]() ويقيِّدني دون حراكِ؟! ![]() أعطاني شِبرًا في شبرٍ ![]() ورماني خلفَ الأسلاكِ! ![]() ورأى في صوتي تغريدًا ![]() ونسيْ أنِّي دومًا باكي ![]() أطلِقني من قيدي حتى ![]() أمضي للزَّهر وأشواكِ |