من الأسباب المعينة على قيام الليل .. النوم على طهارة والتبكير بالنوم
د. محمد سليمان حمودة
النوم على طهارة:
فعن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوؤك للصلاة". متفق عليه
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يبيت على ذكر الله طاهرًا فيتعارّ من الليل، فيسأل الله تعالى خيرًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه" رواه أبو داود وأحمد، صحيح الجامع 5754.
وعن ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم أجمعين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "طهروا هذه الأجساد طهركم الله فإنه ليس عبد يبيت طاهرًا إلا بات معه في شعاره ملك، لا يتقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك، فإنه بات طاهرًا". أخرجه الطبراني في الأوسط (5/ 204، رقم 5087" قال الهيثمي (10/ 128 ): إسناده حسن. وقال المنذري (1/231 ): إسناده جيد.
التبكير بالنوم:
ومن الأسباب المهمة إعطاء الجسد حقه من النوم لأنه لا يتصور أن يعيش الإنسان بدون نوم وراحة وهذه من دعوة الاعتدال التي جاء بها الإسلام الحنيف فالنوم بعد العشاء مبكرًا يعطي الجسد قسطًا من الراحة فإذا قام من الليل قام نشيطًا، وفضلًا على ذلك فإن النوم في أول الليل وصية نبوية كريمة، وخصلة من خصال الصالحين حميدة، وعادة صحية مجيدة، فعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: "كان يستحب أن يؤخر العشاء، وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها" رواه البخاري.
فائدة: نقل الحافظ ابن حجر رحمه الله عن القاضي عياض في قوله: "وكان يكره النوم قبلها" قال: لأنه قد يؤدي إلى إخراجها عن وقتها مطلقًا، أو عن الوقت المختار، والسمر بعدها قد يؤدي إلى النوم قبل الصبح، أو عن وقتها المختار أو عن قيام الليل.
وقال ابن رافع: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينش الناس بدرته بعد العتمة ويقول: قوموا لعل الله يرزقكم صلاة.
د. محمد سليمان حمودة
النوم على طهارة:
فعن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوؤك للصلاة". متفق عليه
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يبيت على ذكر الله طاهرًا فيتعارّ من الليل، فيسأل الله تعالى خيرًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه" رواه أبو داود وأحمد، صحيح الجامع 5754.
وعن ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم أجمعين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "طهروا هذه الأجساد طهركم الله فإنه ليس عبد يبيت طاهرًا إلا بات معه في شعاره ملك، لا يتقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك، فإنه بات طاهرًا". أخرجه الطبراني في الأوسط (5/ 204، رقم 5087" قال الهيثمي (10/ 128 ): إسناده حسن. وقال المنذري (1/231 ): إسناده جيد.
التبكير بالنوم:
ومن الأسباب المهمة إعطاء الجسد حقه من النوم لأنه لا يتصور أن يعيش الإنسان بدون نوم وراحة وهذه من دعوة الاعتدال التي جاء بها الإسلام الحنيف فالنوم بعد العشاء مبكرًا يعطي الجسد قسطًا من الراحة فإذا قام من الليل قام نشيطًا، وفضلًا على ذلك فإن النوم في أول الليل وصية نبوية كريمة، وخصلة من خصال الصالحين حميدة، وعادة صحية مجيدة، فعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: "كان يستحب أن يؤخر العشاء، وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها" رواه البخاري.
فائدة: نقل الحافظ ابن حجر رحمه الله عن القاضي عياض في قوله: "وكان يكره النوم قبلها" قال: لأنه قد يؤدي إلى إخراجها عن وقتها مطلقًا، أو عن الوقت المختار، والسمر بعدها قد يؤدي إلى النوم قبل الصبح، أو عن وقتها المختار أو عن قيام الليل.
وقال ابن رافع: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينش الناس بدرته بعد العتمة ويقول: قوموا لعل الله يرزقكم صلاة.