سذاجة (قصة للأطفال)
أسعد الديري
وقف رامي أمام شجرةِ الليمون الكبيرة وسألها:
• كم عدد حبَّات اللَّيمون التي على أغصانك أيتها الشجرةُ المباركة؟
أجابت شجرةُ الليمون بدهشة:
• لا أعلم.
فقال لها رامي:
• يا لكِ من جاهلة! ومضى.
وسأل رامي النَّهر:
• كم عدد الأسماك التي في جوفك أيها النهرُ الجميل؟
فقال النهر:
• لا أعلم.
فقال له رامي:
• يا لك من أحمق يا صديقي! ومضى.
وسأل رامي دالية العنب:
• كم هو عدد حبَّات العنب التي في عناقيدك أيتها الدالية الوارفة؟
فقالت دالية العنب:
• لا أعلم.
فقال لها رامي:
• يا لكِ من بليدة! ومضى.
وسأل الغيمة:
• كم عدد حبَّات المطر التي تهطل منك أيتها الغيمةُ الرقيقة الناعمة؟
قالت الغيمة:
• لا أعلم.
فقال لها رامي:
• يا لكِ من غبيةٍ أيتها الغيمة! ومضى.
في المساء
حكى رامي لوالده ما دار بينه وبين الشجرة، والنَّهر، ودالية العنب، والغيمة.
فقال له والده:
• حسنًا.. أنا سأجيبك عنهم، ولكن لي شرط.
قال رامي:
• وما هو شرطك يا أبي؟
قال أبوه:
• أن تقول لي كم هو عدد شعر رأسك الصغيرِ هذا؟
حينها.. ذهب رامي مسرعًا إلى سريره، واندسَّ تحت اللحاف، قبل أن يسمع أيَّ تعليق من والده قد يزعجه.
أسعد الديري
وقف رامي أمام شجرةِ الليمون الكبيرة وسألها:
• كم عدد حبَّات اللَّيمون التي على أغصانك أيتها الشجرةُ المباركة؟
أجابت شجرةُ الليمون بدهشة:
• لا أعلم.
فقال لها رامي:
• يا لكِ من جاهلة! ومضى.
وسأل رامي النَّهر:
• كم عدد الأسماك التي في جوفك أيها النهرُ الجميل؟
فقال النهر:
• لا أعلم.
فقال له رامي:
• يا لك من أحمق يا صديقي! ومضى.
وسأل رامي دالية العنب:
• كم هو عدد حبَّات العنب التي في عناقيدك أيتها الدالية الوارفة؟
فقالت دالية العنب:
• لا أعلم.
فقال لها رامي:
• يا لكِ من بليدة! ومضى.
وسأل الغيمة:
• كم عدد حبَّات المطر التي تهطل منك أيتها الغيمةُ الرقيقة الناعمة؟
قالت الغيمة:
• لا أعلم.
فقال لها رامي:
• يا لكِ من غبيةٍ أيتها الغيمة! ومضى.
في المساء
حكى رامي لوالده ما دار بينه وبين الشجرة، والنَّهر، ودالية العنب، والغيمة.
فقال له والده:
• حسنًا.. أنا سأجيبك عنهم، ولكن لي شرط.
قال رامي:
• وما هو شرطك يا أبي؟
قال أبوه:
• أن تقول لي كم هو عدد شعر رأسك الصغيرِ هذا؟
حينها.. ذهب رامي مسرعًا إلى سريره، واندسَّ تحت اللحاف، قبل أن يسمع أيَّ تعليق من والده قد يزعجه.