حصائد الألسنة تجنى في جهنم!
فاطمة عمر أبوبكر كشبور
تدورُ أعينهم كالذي يُغشَى عليه من الموت، إذا ما قابلونا.. يُطَأطئون الرُّؤوس، ويزرعُون تلكم الابتسامةَ الخبيثة على بيداءِ وجوههم القاحلة.. حتى إذا توارَوْا عنَّا وخلَوا إلى شياطينهم، سلَقونا بألسنةٍ حدادٍ، لا تعرفُ معروفًا، ولا تُنكِر مُنكَرًا، إلا ما أُشرِبتْ مِن هواها!
تلك الألسنة توغلُ في الظُّلمات، وتغشَى محارمَ إخوانهم دون أدنى تبالي؛ بل تزيدُ وتفتَري، وتبهتُ في القولِ وتمتَري!
كأنْ ليس للمُؤمن حرمة درسوها خلال سنيهم الطوال قضوها في "الدراسة الأكاديمية"، يقلِبونَ المُنكرَ بقلوبٍ - لحُبِّه وتطلُّع نيلِهِ - مُشرئبَّة؛ حتى يصيرَ في مجَالسِهم معروفًا، فعلى تهاوي دركه يتآزرون!
ويقذفونَ الحقَّ بخبثِ نبالهم الشَّوهاء؛ ليغدوَ بين الورى مُنكَرًا!
خابوا وربِّ الأرضين وخسِرُوا!
تناسوا ربًّا في السَّماء، يُحاسبُ على الذَّرة من القول والعمل، وركَنوا إلى الحياة الدُّنيا، وأعجبتهم كثرتهم.
بئس واللهِ ما جَنَوا من حصائدِ ألسنتِهم.
غيبةٌ ونميمةٌ وبهتانٌ؛ كبائرُ اللِّسانِ يغفُلون عنها، وهي أصلُ الانكبابِ في الهاوية؛ ((وهل يكبُّ الناسَ في النار على وجوههم إلا حصائدُ ألسنتهم)).
فاطمة عمر أبوبكر كشبور
تدورُ أعينهم كالذي يُغشَى عليه من الموت، إذا ما قابلونا.. يُطَأطئون الرُّؤوس، ويزرعُون تلكم الابتسامةَ الخبيثة على بيداءِ وجوههم القاحلة.. حتى إذا توارَوْا عنَّا وخلَوا إلى شياطينهم، سلَقونا بألسنةٍ حدادٍ، لا تعرفُ معروفًا، ولا تُنكِر مُنكَرًا، إلا ما أُشرِبتْ مِن هواها!
تلك الألسنة توغلُ في الظُّلمات، وتغشَى محارمَ إخوانهم دون أدنى تبالي؛ بل تزيدُ وتفتَري، وتبهتُ في القولِ وتمتَري!
كأنْ ليس للمُؤمن حرمة درسوها خلال سنيهم الطوال قضوها في "الدراسة الأكاديمية"، يقلِبونَ المُنكرَ بقلوبٍ - لحُبِّه وتطلُّع نيلِهِ - مُشرئبَّة؛ حتى يصيرَ في مجَالسِهم معروفًا، فعلى تهاوي دركه يتآزرون!
ويقذفونَ الحقَّ بخبثِ نبالهم الشَّوهاء؛ ليغدوَ بين الورى مُنكَرًا!
خابوا وربِّ الأرضين وخسِرُوا!
تناسوا ربًّا في السَّماء، يُحاسبُ على الذَّرة من القول والعمل، وركَنوا إلى الحياة الدُّنيا، وأعجبتهم كثرتهم.
بئس واللهِ ما جَنَوا من حصائدِ ألسنتِهم.
غيبةٌ ونميمةٌ وبهتانٌ؛ كبائرُ اللِّسانِ يغفُلون عنها، وهي أصلُ الانكبابِ في الهاوية؛ ((وهل يكبُّ الناسَ في النار على وجوههم إلا حصائدُ ألسنتهم)).