سودة بنت زمعة رضي الله عنها
أ. صالح بن أحمد الشامي
تزوج رسول الله سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بعد موت خديجة وكان ذلك بمكة.
وكانت سودة تحت ابن عم لها يقال له السكران بن عمرو - أخو سهيل بن عمرو - وكانا قد أسلما قديمًا، وهاجرا إلى الحبشة الهجرة الثانية. فلما قدما مكة مع من قدم إليها من مهاجري الحبشة مات زوجها.
فلما أسنت - بعد هجرتها إلى المدينة - خافت أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي راغبة في البقاء في عداد زوجاته، فجعلت يومها لعائشة.
والحقيقة أن هذا كان مجرد شعور منها وخوف، ولم يكن لذلك ما يبرره.
واختلف في تاريخ وفاتها، وجزم الذهبي بأنها ماتت في آخر خلافة عمر.
وروت عنه صلى الله عليه وسلم خمسة أحاديث، في البخاري منها حديث واحد[1].
[1] شرح الزرقاني (3 /229).
أ. صالح بن أحمد الشامي
تزوج رسول الله سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بعد موت خديجة وكان ذلك بمكة.
وكانت سودة تحت ابن عم لها يقال له السكران بن عمرو - أخو سهيل بن عمرو - وكانا قد أسلما قديمًا، وهاجرا إلى الحبشة الهجرة الثانية. فلما قدما مكة مع من قدم إليها من مهاجري الحبشة مات زوجها.
فلما أسنت - بعد هجرتها إلى المدينة - خافت أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي راغبة في البقاء في عداد زوجاته، فجعلت يومها لعائشة.
والحقيقة أن هذا كان مجرد شعور منها وخوف، ولم يكن لذلك ما يبرره.
واختلف في تاريخ وفاتها، وجزم الذهبي بأنها ماتت في آخر خلافة عمر.
وروت عنه صلى الله عليه وسلم خمسة أحاديث، في البخاري منها حديث واحد[1].
[1] شرح الزرقاني (3 /229).